الإمارات تستضيف 65 جهاز اعتماد في "منظمة آسيا والمحيط الهادي" لتعزيز التعاون الدولي في مجال الاعتماد
• اجتماعات APAC تعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة رئيسية وملتقى إقليمي ودولي لأنشطة البنية التحتية للجودة • الاجتماعات تنعقد بتنظيم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومركزي "الإمارات العالمي للاعتماد" و"الاعتماد الخليجي" عمر السويدي: • البنية التحتية للجودة تعزز بيئة الأعمال الصناعية وتسهل التبادل التجاري وتتكامل مع مبادرة "اصنع في الإمارات" لتعزيز الجاذبية الاستثمارية الصناعية • 60% نمواً في الصادرات الصناعية الإماراتية و205 مليارات درهم مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة • منظومة البنية التحتية للجودة تتكامل مع برامج ومبادرات الوزارة مثل مبادرة مختبر صناعات المستقبل “برنامج المحتوى الوطني" ومبادرة "اصنع في الإمارات" لتعزيز جذب الاستثمارات الصناعية وتحفيز الابتكار
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 16 يوليو 2024:
نظمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة من خلال "نظام الاعتماد الوطني الإماراتي" التابع للوزارة، بالتعاون مع مركز الإمارات العالمي للاعتماد، ومركز الاعتماد الخليجي الاجتماعات السنوية لمنظمة آسيا والمحيط الهادي للاعتماد APAC للعام 2024، والمنعقدة تحت شعار "الاعتماد: تمكين الغد وتشكيل المستقبل"، والتي تستضيفها دولة الإمارات من 13 وحتى 18 يوليو الجاري، بمشاركة 65 جهاز اعتماد، ونخبة من الخبراء والفنيين في مجالي الاعتماد وتقييم المطابقة.
مكانة دولية
وتعكس استضافة الدولة للاجتماعات جهود الإمارات المتقدمة في مجال البنية التحتية للجودة، والتي تمثل ركيزة رئيسية من ركائز الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، وتسهم في تعزيز بيئة الأعمال الصناعية والارتقاء بالجودة والكفاءة والابتكار والتنافسية الإقليمية والدولية للصناعات المختلفة، وتسهيل التبادل التجاري من خلال توحيد الإجراءات وتقارير الاختبار وتعزيز الاعتراف المتبادل بنتائج تقييم المطابقة
وشهدت الاجتماعات ندوة رئيسية ، تقدمها سعادة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بكلمة ترحيبية شكر فيها الحضور من مختلف أجهزة الاعتماد بالمنظمة على الحضور والمشاركة متمنيا لهم التوفيق، و تبع ذلك كلمة كل من السيدة جنيفر ايفانز رئيسة منظمة آسيا والمحيط الهادي للاعتماد APAC، وسعادة الدكتور وليد بن حسن الحوسني، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسعادة أمينة أحمد محمد، الرئيس التنفيذي لمركز الإمارات العالمي للاعتماد EIAC، وسعادة المهندس متعب الميزاني، مدير عام مركز الاعتماد الخليجي GAC.
ركائز الجودة
وأكد سعادة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أن استضافة دولة الإمارات للاجتماعات يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تمثل منظومة البنية التحتية للجودة ركيزة من ركائز "مشروع 300 مليار" للارتقاء بكفاءة وأداء القطاع الصناعي في الدولة، وتبني وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في المواصفات القياسية، وأنظمة وبرامج المطابقة والاعتماد، بما يعزز جهود تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتحفيز الجاذبية الاستثمارية الصناعية.
وأضاف سعادته: تتكامل منظومة البنية التحتية للجودة مع مبادرات الوزارة مثل "برنامج المحتوى الوطني" ومبادرة "اصنع في الإمارات" لتعزيز جذب الاستثمارات الصناعية وتحفيز الابتكار في القطاع الصناعي، وقد وصلت صادراتنا الصناعية قيمة 187 مليار درهم بزيادة أكثر من 60% بنهاية العام الماضي مقارنة مع العام 2020 عند تأسيس الوزارة، كما شهدت الإنتاجية الصناعية في الدولة زيادة بنحو 27% خلال الفترة نفسها، ما جعل القطاع الصناعي ثاني أكبر المساهمين في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بعد قطاع التجزئة بقيمة 205 مليارات درهم حالياً وبزيادة بأكثر من 55% مقارنة مع العام 2020.
ونوه سعادته بأن الوزارة تمضي في تنفيذ مبادراتها الداعمة لنمو وتمكين القطاع الصناعي في الدولة، من خلال منظومة ناضجة للبنية التحتية للجودة، بالتكامل مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وبإشراك القطاع الخاص في تطويرها، ما جعلها تكتسب موثوقية دولية لتصبح دولة الإمارات خلال الأعوام الماضية منصة لاستضافة الفعاليات الكبرى، مثل اجتماعات المنظمة الكهروتقنية الدولية (IEC)، والمنظمة الدولية للتقييس (ISO)، واليوم نستضيف اجتماعات منظمة آسيا والمحيط الهادي للاعتماد (APAC).
ونوه سعادته بحلول دولة الإمارات في المركز الأول على مستوى المنطقة وتبوؤها المرتبة الحادية عشرة عالمياً في مؤشر جودة البنية التحتية للتنمية المستدامة التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، ونطبق في الإمارات أكثر من 27000 مواصفة قياسية ولائحة فنية تغطي العديد من المجالات الصناعية والخدمية والابتكار والتكنولوجيا والصحة والتعليم والزراعة والبيئة والاستدامة وصناعات المستقبل وغيرها، ما عزز تنافسية منتجات وخدمات الشركات المحلية في الوصول إلى أسواق دولية جديدة.
ندوات واجتماعات
وعلى مدى أيام، شهد الحدث عقد اجتماعات للجان فنية متخصصة لاستعراض أحدث المستجدات والتطورات الخاصة بالمتطلبات والممارسات الدولية المعنية بمجال الاعتماد ونشاطات تقييم المطابقة، كما تم عقد جلسة نقاشية تفاعلية بعنوان "تشكيل المستقبل: الابتكارات والتقدم في دولة الإمارات"، أدارها الدكتور قاسم الشامسي، مدير قسم اعتماد مختبرات الرعاية الصحية بمركز الإمارات العالمي للاعتماد EIAC، وشارك بها كل من سعادة د. فرح الزرعوني، الوكيل المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ، وسعادة اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، وغيث السويدي، مدير إدارة علوم البيانات والتحليلات المتقدمة في مؤسسة بيانات دبي، ومحمد البلوشي، رئيس قسم العمليات الفضائية بمركز محمد بن راشد للفضاء، وسمارة بن سالم، مدير إدارة الشؤون الفنية بمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة،
منصة مشتركة
وتعد الاجتماعات السنوية لـ APAC منصة مشتركة لهيئات الاعتماد المختلفة لمناقشة السياسات، ومواءمة ممارسات الاعتماد، والخطط المستقبلية والتقارير حول ترتيبات الاعتراف المتبادل بنتائج تقييم المطابقة (MRAs)، لأعضاء منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وتأسست منظمة آسيا والمحيط الهادي APAC في العام 2019، نتيجة لاندماج منظمتين إقليميتين هما منظمة اعتماد مختبرات آسيا والمحيط الهادي (APLAC) ومنظمة اعتماد المحيط الهادي (PAC)، ما يعزز التبادل التجاري، والثقة في المنتجات والخدمات بين الدول الأعضاء.
هل وجدت هذا المحتوى مفيدًا؟
يمكنك مساعدتنا على التحسن من خلال تقديم تعليقاتك حول تجربتك.